loading

loading

علاج أمراض الأمعاء

التهاب القولون المزمن هو التهاب غير محدد للقولون طبيعته متعددة الأسباب. أحيانًا يكون سبب التهاب القولون غير واضح لكل من المريض والطبيب، وطرق علاجه الحالية تعتمد على جوانب تخفيف الأعراض من منظور مضاد للالتهاب. يُعتبر تنفيخ الأوزون في المستقيم علاجًا مكملًا للتهاب القولون، بفضل الخصائص المعروفة للأوزون كمطهر، ومطهر للفيروسات، ومضاد للفطريات، بالإضافة إلى تأثيراته المضادة للالتهاب، وتحفيز الدورة الدموية، وتحفيز المناعة.

في عملية امتصاص الأكسجين النشط من جدار الأمعاء، يتفاعل مع منتجات الالتهاب في الأيض، ويقضي على البيئات الحمضية والفقرية فيعزز إعادة بناء طبقة الغشاء المخاطي للأمعاء. يقوم الأوزون بتفعيل الخلايا البلعمية، ويضغط زر مناعة السوائل. نتيجة لذلك، يتم استعادة التوازن الدموي، ويتم تحسين التوازن البكتيري، وتتلاشى أعراض الالتهاب. زيادة في تشبع الأكسجين في الدم يعيد توازن حركة الأمعاء.

أخيرًا، تنفيخ الأوزون في المستقيم له تأثير محفز عام. يعتبر التأثير الإيجابي للأوزون مهمًا بشكل خاص للحالة العقلية لمرضى التهاب القولون. في حالات العمليات الحادة النشطة، يُفضل بدء تنفيخ الأوزون في المستقيم بحجم غاز منخفض (100-150 مل) وتركيزات عالية من الأوزون (10000 ميكروغرام / لتر)، وإذا كان التحمل جيدًا، زيادة تدريجية في حجم الخليط الغازي (حتى الحد الأقصى 900 مل) مع تقليل تركيز الأوزون إلى 1000-3000 ميكروغرام / لتر. في بداية العلاج، يتم القيام بالتنفيخ يوميًا، ثم 2-3 مرات في الأسبوع، وفي وقت لاحق يتم تقليل التكرار إلى مرة واحدة في الأسبوع. إذا بدأ المريض في الشفاء، يتم تقليل حجم الغاز، ويتم استخدام تركيزات منخفضة من الأوزون. في علاج التهاب القولون، من المهم أن نلاحظ أن تركيزات الأوزون العالية لها تأثير هيموستاتي، وتركيزات الأوزون المنخفضة تزيد من تدفق الدم