بناءً على الخصائص العلاجية الرئيسية للأوزون، يمكننا القول إنه يعد أحد التطبيقات الأكثر ملاءمة لأمراض الجلد. ظهرت علاجات الأوزون كأسلوب علاج فعّال للعديد من الأمراض الجلدية التي لا يمكن علاجها بواسطة الأدوية أو التي أصبحت مزمنة.
تأثيرات الأوزون المبيدة للبكتيريا والمضادة للفيروسات والمضادة للفطريات، جنبًا إلى جنب مع تأثيراته المنظمة للدورة الدموية والمضادة للالتهابات وتنظيم جهاز المناعة، تجعله أداة قيمة في علم الأمراض الجلدية. أظهرت الأبحاث أن الأوزون يعالج العديد من حالات الجلد مثل الإكزيما والتهابات الجلد المختلفة التي تسبب حكةً، والهربس والحروق الشمسية، والعدوى البكتيرية، وحب الشباب، والعدوى الفطرية، وجميع الجروح والحروق غير الشافية على الجلد. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم تجميلياً لتقليل السيلوليت، وعلاج بقع الجلد الداكنة، وزيادة شد الجلد، والتخلص من رائحة الجسم، وتحقيق بشرة نظيفة وناعمة وأملسة.
امتصاص الأوزون عبر الجلد سهل وسريع. يسرع الأوزون الذي يخترق خلايا الجلد من تجديد الأنسجة والشفاء. في التطبيقات الجلدية، يُستخدم بشكل شائع الزيوت المؤزنة بالأوزون وتطبيق الغاز المحلي أو طرق الساونا للجسم بأكمله. قد تشمل العلاجات الكبيرة أو الصغيرة أيضًا حسب الاقتضاء. نحن واثقون من أن النجاح المدهش لعلاج الأوزون في أنطاليا في العديد من الأمراض الجلدية، خاصة الحالات المزمنة، وبساطته، وإمكانية تطبيقه بشكل آمن سيجعله أسلوب علاج أكثر استخدامًا في المستقبل.
